عاد النادي الملكي من ملعب اليانس ارينا معقل البافاري بانتصار ثمين بهدفين لهدف وحيد في ذهاب نصف نهائي دوري الأبطال.. قمة جمعت العملاقان للمرة الثانية بعد 2012 في هذا الدور.. ومن دون مقدمات دخل البايرن بقوة وكاد يفتتح التسجيل عن طريق مولر لكنه لم ينجح.. بدوره كارفخال حاول جاهدا التسجيل لكن تسديدته وجدت الحارس اولرايتش في مكانه.. بايرن ميونيخ سيتلقى ضربة موجعة بخروج الجناح الهولندي اريين روبن مثأثرا بأصابة المته مبكرا تاركا مكانه لألكنتارا.. وبعدها تبعه بواتينغ بعدما أحس انه لن يكمل اللقاء.. وكأنها لعنة نزلت كالصاعقة على هاينكس.. ولكن على عكس مجريات القمة وبسرعة مميزة تمكن الصغير كيميتش أن يغالط نافاس مشعلا مدرجات الملعب بهذا التقدم.. لكن الريال لم يكن نائما فقبل ختام الفصل الأول دون من خلالها هدف التعادل عن طريق المشاغب مارسيلو بيسارية لم تترك أي مجال للأولترايش الذي استسلم لها وانتهى بعد ذلك الشوط الأول دون متقدم.. في الشوط الثاني لم يذكر أحد اسم رونالدو والأخير سدد كرة لا نحتاج إلى وصفها.. فأحس زيدان أن ايسكو ليس الأنسب له فقرر زج اسينسيو بديلا عنه..سعيا منه لبلوغ المراد.. وبعد دقائق معدودات أخطأ رافينيا الوجهة وأسرع فاسكيز خطاه ممررا لأسينسيو الشاب الواعد أهدى الريال ثاني الأهداف وسط دهشة هاينكس ورفاقه.. ردة فعل البافاري كانت قوية عن طريق ريبيري لكن تسديدته وجدت اخطبوطا ألا وهو كيلور نافاس الذي صدها.. اما مصائب الريال ستحدث أيضا بخروج كارفخال بلعنة الإصابة ليقحم زيدان كريم بنزيما مكانه.. كريم كاد يكرم عشاق الميرنغي بهدف رائع لكن الحارس اولرايتش قال له لن تنجح يا بنزيما !! لتنتهي قمة الذهاب بفوز الريال كما فعل في الموسم الماضي وليس بروتالدو ! بل بتألق لافت للشابين فاسكيز واسينسيو.. ليتأجل الحسم في أرض مدريد فهناك مباراة أخرى قد يحدث فيها كل شيء.. فهل وضع الريال قدمه الأولى في كييف!؟ أم أن البايرن سيقول كلمته في البرنابيو !؟