خطف المنتخب الوطني التاهل على حساب منتخب ليبيا بطل المسابقة في 2014 وفاز عليه بثلاثية مدوية في لقاء مجنون ومليئ بالاحاسيس..مدرجات مركب محمد الخامس تزينت بجمهور غفير وكله بصوت واحد دعما للاسود.. الشوط الاول عرف عقما هجوميا..اللهم ان استثنينا فرصة الكارتي والسعيدي..عدا ذلك لم يشهد فصل اللقاء الاول اي جديد انكماش ليبيا دفاعيا جعلها ثبعثر اوراق جمال سلامي الذي لم يجد الوصفة الجيدة.. في الشوط الثاني كان لزاما على اسود الاطلس الضغط على مناطق فرسان المتوسط..فرص بالجملة ولكن دون جدوى..حتى ظهر المنقذ والقناص هداف بامتياز اسكن الكرة براسه الذهبية محررا الجماهير المغربية انه فتى بركان ايوب الكعبي.. هدف انعش بع المباراة قبل ربع ساعة من نهايتها ودخول حدراف ازاد الخوف والقلق في نفوس اللبيين لبعض الدقائق..وما لم يكن في الحسبان اخطا الحارس الزنيتي العنوان وخطفت ليبيا التعادل في الوقت القاتل..خطا دفع ثمنه كان باهضا علا جمال سلامي الذي لم يكن يتوقع ان ليببيا لن تستسلم..ولجا الفريقان الى اشواط الاعصاب.. اشواط حملت الجديد وهاته المرة ايوب الكعبي يقتنص ثاني الاهداف ورافعا رصيده نحو 8 اهداف كهداف للبطولة..هدف ارتاح له المغاربة قاطبة فخرج البطل ايوب تحت وابل من التصفيق والتحية على ادائه..لكن التخوف من تلقي هدف التعادل الليبين كان شغل الشاغل لسلامي.. في الشوط الحاسم حسمت فيه الامور كليا عندما اصطاد النجم الكرتي ضربة جزاء لا غبار عليها سجل من خلالها رصاصة الرحمة ومحلقا بالاسود المحلية نحو المشهد الختامي للبطولة لمواجهة مرتقبة وثارية امام نسور نيجيريا التي فازت على السودان بهدف نظيف..ليضرب المغرب ونيجريا موعدا في النهائي لمعرفة من صاحب الشان في نسخته الخامسة..ولقاء سيهتم له كل كبير وصغير فهل يا ترى سيبقى اللقب في بلادنا..