تدارست الأمانة العامة لجبهة القوى الديمقراطية، يوم الثلاثاء 2يناير2018 الجاري، عددا من القضايا التي تشغل بال الراي العام الوطني، والتي تستلزم من الحكومة، تحمل مسؤولياتها تجاهها، والعمل على معالجتها باستعجال، بما يكفل للمواطن كرامته، وحقوقه كاملة وفق ما يضمنها له دستور البلاد. وأشار بلاغ صادر عن القيادة السياسية للحزب، عقب اجتماع لها برئاسة الأمين العام المصطفى بنعلي، أن جبهة القوى الديمقراطية، توقفت عند الاحتقان الذي تعرفه مدينة جرادة، وبعد استعراضها لمختلف الجوانب، المرتبطة بهذا التوتر، تحمل الحكومة مسؤوليتها، لما تشهده المنطقة وتدعوها، إلى للإسراع بإيجاد حلول، اقتصادية واجتماعية ملموسة، ووضع استراتيجية عمل واضحة،من شأنها إخراج مدينة جرادة وساكنة الإقليم، عموما من الأوضاع المزرية التي تعانيها، وتوظيف كل الإمكانات، التي يزخر بها الإقليم، من أجل ذلك. كما تداولت الأمانة العامة للحزب، بشأن القانون التنظيمي، المتعلق بتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية، وذكرت بمضامين الخطاب الملكي السامي، التاريخي لأجدير، وبمضامين دستور 2011، حول الأمازيغية، واسترشادا بموقف الجبهة الثابت في هذا الشأن، معتبرة أن الأمازيغية، تسمو إلى ما يلامس الوجدان المغربي، ولا يمكن حصرها في النقاش، في بعض المظاهر الاحتفالية الرمزية، مؤكدة في هذا الصدد بأن الهوية الوطنية المغربية، المتميزة بغناها وتعدد مكوناتها، تمثل فيها الأمازيغية، عنصرا أساسيا، في تشكيل الوعي الوطني، وبناء شخصية الأمة المغربية.