أي بنيتي! الخبز يجر نحو الموت... أماه! عرقك ماء زلال و شرفك تين وزيتون، عبء الغيوم شن على الوديان حجرا أسودا حتى صار خضابا ينوح آه شق الحجر وما لانت الغيوم أما الثمار و إن جفت زادت نفعا و زادا فعني كفي يا زهرتي أماه!أماه!أماه!... فشل الينبوع في ردع الزلال فانطلق نحو ميدان القهر، حيث تجتمع زوايا الاحتياج في مركز الحاجة، النفوس تعوز و الممكن موؤود، يصرخ بصوت واحد لفك سلاسل البؤس، دق ناقوس التوزيع ليعيش الموت ويموت الفتات.