مشاكل عديدة أصبح يعيشها يوميا العابرون لمعبر باب سبتة بدءا من الإنتظار لساعات طويلة ( ثلاث أو أربع ساعات ) من أجل الدخول أوالخروج من سبتة و هو ما خلق إستياء كبير سواء لساكنة سبتة أو الجالية المغربية المقيمة بالمهجر و كذلك السياح الأجانب.وكذلك تعقيد الإجراءات التي أصبحت تعتمدها السلطات الإسبانية بسبتةالمحتلة للحد من دخول السيارات التي تستعمل في التهريب ( المقاتلات ) و كذلك بالنسبتة لخروج السلع إلا من معبر تاراخال 2 وهو ما خلق مشاكل عديدة لبعض المواطنين الذين لا يمتهنون التهريب بل يشترون بعض الأغراض للإستعمال الشخصي فقط,ضف إلى ذلك المعاناة التي يعيشها العاملون ببعض المرافق الخاصة بمدينة سبتة أو العاملات بالمنازل حيث ذكرت لجريدة المحلية " الفارو سبتة " أن العديد من الأسر السبتاوية تخلت عن العاملات لديها بسبب التأخير الذي أصبح يتكرر تقريبا كل يوم وهو ما يخلق لهم مشاكل عديدة بسبب إلتزامات شخصية. ولحد اللحظة ليس هناك حلول واقعية للحد من الإختناق اليومي لمعبر باب سبتة سواء من الجانب المغربي أو الجانب الإسباني و هو ما يؤثر سلبا على العديد من القطاعات سواء بمدينة الفنيدق التي تأثرت بعدم توافد العديد من ساكنة سبتة على المدينة سواء للتبضع أو قضاء أوقات رفقى الأهل و الأصدقاء.أو مدينة سبتة التي ترغب في تحويلها إلى وجهة سياحية و إستقطاب العديد من المغاربة من مختلف مدن المملكة لكن الإكتظاظ الذي يعيشه المعبر يوميا حال دون دخول العديد منهم إلى سبتة.