دفاعا عن العثماني وحكومته التي أعلن عن مكوناتها الحزبية أصبح القيادي في حزب البيجيدي السيد يتيم فعلا يتيم العقل وفريد في أهل ابن تيمية والسيد قطب ، لأنه أصبح بقدرة سحرية ماركسيا في تدوينة له . إذ تكلم "جدليا " عن التناقضات الأساسية والثانوية واستشهد بقولة لينين الشهيرة : خطوة إلى الوراء من أجل خطوتين إلى الامام في سياق تحليله أو تبريره للوضع الجديد لحزبه ورهاناته المستقبلية . ولا أدري جازما بماذا سيشعر ابن كيران ازاء هذه الحماسة التفاؤلية المفرطة التي عبر عنها يتيم بخصوص الوضع السياسي العام ووضعية حزبه ... ساحبا البساط من تحت رجله رغم تغليفه لكلامه بكلمات تدافع عنه ؟.