لو كان ابن كيران قد جسد خلال مساره السياسي مواقف وممارسات الرجل الوطني المدافع عن مصلحة عموم الشعب وقضاياه الحيوية لكان أمر التضامن معه وبكاء الديمقراطيين عليه بسبب استبدال شخصه " بشخصية سياسية جديدة " تنتمي لحزبه قصد تشكيل الحكومة، مقبول من الجانب السياسي بغض النظر عن التزامات حزبه الذي صوت لصالح دستور 2011 . ولكن ابن كيران لا يستحق الدفاع السياسي عنه من طرف الديمقراطيين لأنه وببساطة لم يدافع يوما عن مصالح الشعب بل عمل من موقع رئيس الحكومة على تطبيق سياسة عدائية وهجومية ازاءه وخاصة اتجاه الطبقة المتوسطة والصغيرة .