احتضنت رحاب مكتبة أبي الحسن الشادلي يوم أمس أشغال الملتقى الجهوي الأول حول عودة المغرب للاتحاد الافريقي بعيون الاعلام الوطني والدولي بمشاركة وازنة للعديد من النخب و المسؤولين الاعلاميين الأكاديمين و السياسين و كدا حضور كبير امتلأت به القاعة عن آخرها. مدير الملتقى الأستاد سليمان أشتوي رحب في كلمته الافتتاحية بالحضور معتبرا اللقاء فرصة لكي يلعب المجتمع المدني و الاعلامي دورا رياديا في مواكبة الأسئلة الوطنية الكبرى التي تعيشها الساحة حاليا و على رأسها رهان عودة المغرب الى الحضن الافريقي و ما يستلزمه دلك من مساندة ايجابيا كما دكر أن تنظيم هدا الملتقى بهدا العنوان العريض هو تعبير وفاء لروح الالتزام الأخلاقي الدي يضطلع به مركز صدى للاعلام و تعايش التقافات بمرتيل في الدفاع عن توابت الأمة و اختياراتها الاستراتيجية . العميد فارس حمزة أشار في معرض تدخله عن الدور الكبير الدي تلعبه الجامعة المغربية كقوة اقتراحية معرفية و كفضاء تمتزج فيه التقافات الافريقية بشكل كبير.أما الأستاد هشام بوعنان النائب الأول لرئيس جماعة مرتيل فأكد أن اختيار مركز صدى لهدا الموضوع دو أهمية كبرى نظرا لكون المغرب بات يعتبر متالا يقتدى به عالميا كبوابة رائدة لافريقيا مؤكدا على أن مستقبل العالم سيتحدد من القارة السمراء بالنظر للامكانيات البشرية و الطبيعية الهائلة التي تتوفر عليها مشيدا بالرؤية التاقبة لجلالة الملك في التعاطي مع رهانات تنمية القارة. المدير الجهوي للاتصال السيد مصطفى الشعبي قارب الموضوع من واجهتين الأولى و هي لحظة العودة للاتحاد الافريقي و ما تطلبته من جهد ديبلوماسي كبير و مضني جدا لكون الطريق لم تكن بحسب رأيه مفروشة بالورود نظرا لقوة الأعداء و الخصوم ..أما المرحلة التانية فهي ما بعد مرحلة العودة و ما تتطلبه المرحلة من صياغة خارطة طريق اعلامية و ديبلوماسية جديدة تأخد بعين الاعتبار نقط الضعف لتقوية منسوب ترافع الطرح المغربي خصوصا في مجال حرية التعبير و الاعلام و الصحافة داعيا الى الاستفادة من تجارب دول افريقية سبقت المغرب بأشواط عديدية في هدا المجال. الدكتور خالد بن جدي قارب الموضوع بمنطق تحليلي جيو استراتيجي يرصد من جهة الدينامية المدروسة للتحركات الملكية بافريقيا بأبعادها الدينية و الاقتصادية و السياسية….