ما زال البحث جاري حول العلاقة التي تربط صاحب كراج لبيع السيارات بتطوان المتورط في التزوير مع صاحب احد الكراجات لبيع السيارات بطنجة المدعو أ.ت. و يملك أيضا محل لغسل السيارات بشارع مولاي رشيد بطنجة قرب (أسواق السلام) التزوير يتعلق بملف بيع سيارة بولو مرقمة بفاس للمدعو أ.خ. من العرائش حيث أن عقد تفويت السيارة المذكورة تمت المصادقة على توقيع كل من البائع و المشتري بجماعة الخروب (قيادة جبل الحبيب – عمالة تطوان) بتاريخ 12 مارس 2014 تحت عدد 84 و 85 من دون حضور أطراف العقد المزمع و من دون أن يوقعا بسجل المصادقة على التوقيعات بالجماعة القروية السالفة الذكر مع العلم أن السيارة المذكورة كانت قد بيعت في وقت سابق حيث تم تفويتها عن طريق مقايضتها بسيارة كولف 4 من و لفائدة المدعو أ.ت. صاحب كراج المذكور حيث وقع البائع العقد مباشرة للمشتري الذي جاء به هذا الأخير (أ.ت.) و هو المدعو ج.ر. وتمت المصادقة على التوقيعات بالملحقة الادارية التاسعة للجماعة الحضرية لمغوغة بتاريخ 29 نونبر 2011 تحت عدد 12455 و 12956 بالنسبة لعملية المقايضة كلها أي التفويت و الاقتناء ثم تبين عند الفحص التقني أن السيارة كولف 4 المرقمة بالرباط رقم هيكلها الحديدي ملعوب فيه. لكن ما يثير العجب و الدهشة هو أنه صدرت عن الملحقة الادارية التاسعة لجماعة مغوغة شهادة مزورة موقعة من المدعو م.و. ضابط الحالة المدنية بالنيابة عن رئيس الجماعة تخص نفس التصديق على التوقيعات و تشهد الجماعة بموجبها على أنه تم التصديق على التوقيعات بهذه الجماعة بتاريخ 29 نونبر 2011 تحت عدد 12456 يتعلق ببيع سيارة بولو لفائدة جواد ح. عوض جواد .ر. الموقع و المسجل اسمه بسجل المصادقة على التوقيعات بالملحقة الادارية التاسعة لجماعة مغوغة وقد استعمل المدعو أ.ت. الشهادة الادارية المزورة المشار اليها و الى مراجعها أعلاه . ان هؤلاء الاشخاص يمثلون عصابة اجرامية تختص في التزوير في وثائق السيارات و استعمالها و عددهم يفوق 7 أشخاص المتورطين في القضية، هؤلاء الأشخاص معروفة أسماؤهم و بياناتهم ربما قد نجد أسماء أخرى متورطة في النازلة...