استنكرت فعاليات حقوقية الفوضى الذي يعرفه قطاع الصيدلة بالناظور، والذي قد تكون له عواقب وخيمة على صحة المواطنين بالمنطقة. وقالت جمعية الريف الكبير لحقوق الإنسان في شكاية وجهتها إلى كل من عامل إقليمالناظور ووزارة الصحة والمجلس الوطني لهيئة الصيادلة بالمغرب، توصلت “أش بريس” بنسخة منها اليوم الأربعاء، أن العديد من الصيادلة بالناظور تجهالوا القانون رقم 04-17 الذي هو بمثابة مدونة الأدوية والصيدلة (الصادر بموجب الظهير الشريف رقم 1.06.151 المؤرخ 30 شوال 1427 (22 نوفمبر 2006)خصوصا المواد 30-62-63-82-83-102-105-108-110 وما يليه وأصبحوا لا يزاولون مهامهم شخصيا بصيدلياتهم، منذ سنين . وأضافت الجمعية التي عاينت ذلك من خلال زيارات متكرر قامت بها إلى مجموعة من الصيدليات الإقليم وتبين لها أن عددا من هؤلاء الصيادلة غادروا أرض الوطن و منهم من يشتغل بالمدينة المحتلة مليلية وتركوا مهامهم في أيادي أشخاص يجهلون أبجديات الأدوية، وأصبحت الصيدلة وكأنها “دكان بقالة”. ومن بين هذه الصيدليات التي تعيش على مخالفة القانون تتابع شكاية جمعية الريف الكبير، صيدلية العبودي ببلدية بني أنصار الذي يشتغل صاحبها بصيدلية “الرويو” بمليلية المحتلة صيدلية مدريد ببلدية بني أنصار، تشتغل صاحبتها بصيدلية “باسط” بمليلية المحتلة صيدلية سيدي ورياش بلدية بني أنصار “فرخانة” يشتغل صاحبها بصيدلية “لاف” بمليلية المحتلة صيدلية المرابط ببلدية الناظور مقيمة صاحبتها بالنرويج منذ سنين وبشكل رسمي صيدلية النور ببلدية الناظور مستقرة صاحبتها بمليلية المحتلة ونظرا لخطورة هذه الأفعال التي قد تمس بالسلامة و الأمن الصحي للإنسان، التمس الجمعية المذكور من الجهات الوصية على القطاع إيفاد لجنة للتحقيق في الموضوع واتخاذ القرار القانوني المناسب، تماشيا مع القرارات التي سبق لوزارة الصحة أن اتخذتها في حق الصيادلة الذي ثبت في حقهم عدم الالتزام بالقانون التنظيمي رقم 04-17 الذي وصل إلى حد إغلاق صيدلياتهم.