برلمانيون سابقون يقيمون بتطوان يكترون أراض تابعة للأحباس بقبيلة غزاوة ويستغلونها لزراعة الحشيش .حيث اصبح مدشر دكالة وتورارن التابعان لدائرة فيفي محتلة بالكامل من طرف هؤلاء البرلمانيون الذين يستغلون أراضيهم و أراضي الاحباس عن طريق الكراء بأسماء فلاحين صغار . هؤلاء يقومون بحرق وقطع الغابات تحت أنظار السلطات و حمايتها و كذلك مسؤولين بالمياه والغابات . بعد حرق هذه الغابات يقومون باستغلال مساحات شاسعة من الأرض في زراعة القنب الهندي .واستغلال الاودية والانهار من أجل الري . غير أن السقي بهذا الشكل يؤثر على الفرشة المائية بالمنطقة ، خصوصا و أن سقي "العشبة" يتطلب الماء الكثير .أصابيع الإتهام تتجه أيضا نحو قائد دائرة فيفي في الزج ببعض البسطاء الذين لا يوافقون على بيع أراضيهم للبرلمانيين .مما يسقطهم في قضايا كيدية تكون من صناعة احد المحاميين التابع لهم والزج بهؤلاء الفلاحين الصغار في السجن و حيازة أراضيهم مقابل مبالغ ضئيلة تسلم لدويهم من أجل المساعدة القضائية . كل هذا بدأ يخلق صراعا كبيرا بين السياسيين بالمنطقة .و هكذا تتحول مصائب قوم عند قوم فوائد، هناك من يستغل ملف زراعة القنب الهندي لصالح جهة معينة وهناك من يستغله ضد الابرياء من البسطاء…. طباعة المقال أو إرساله لصديق