يقوم المكتب الفيدرالي للتحقيقات الأمريكية بتحقيق سري في مجموعة من بقاع العالم و من بينها المدينتين المحتلتين سبتة و مليلية و شمال المغرب ، حول منتجات شركة "هاربي ليف" المختصة في تصنيع المكملات الغذائية التي يستعملها الرياضيين، هذه الشركة العملاقة التي تم تأسيسها سنة 1980 على يدي الملياردير الأمريكي الماسوني "مارك هورس"، تعتبر الشركة من اغرب الشركات في العالم وتشتغل في أكثر من ثمانون بلدا بطريقة سرية و غير قانونية ، و بناء على تقرير استخباراتي خاص وصل حجم معاملاتها سنة 2015 إلى ما يفوق 4.800 مليون دولار أمريكي حققت من خلالها 580 مليون دولار أمريكي كأرباح صافية و الغريب في الأمر أن منتجات شركة "هاربي ليف" لا تباع في المحلات التجارية وتنقل منتجاتها بطرق مهربة مستغلة القوات العمومية المرابطة على الحدود الذين باعوا ضميرهم المهني ووازعهم الأخلاقي من أجل المال لهذا لا تخضع لأي معاير المراقبة و السلامة الصحية. و من بين الأمور التي جاءت في التقرير الإستخباراتي، أن الشركة تعتمد على حوالي مليونا و نصف من المتعاونين في كل بقاع العالم جلهم من القوات العمومية لتلك الدول الحاملي لسلاح، حيث وجدت ضالتها كذلك في مجموعة من الأشخاص يقطنون بالمدينتين المحتلتين سبتة و مليلية يتزعمهما عنصران من الأمن الوطني الإسباني يعملان بالمدينةالمحتلة مليلية و هما " خوان و رشيد" اللذان يسهران على تهريب المنتجات الخطيرة لشركة "هاربي ليف" إلى المملكة المغربية، والقيام بحملات اشهارية لذات المنتجات في غياب تام لمراقبة الدولة لهما، حيث رصدا وهما يقومان بمعية مجموعة من الأشخاص بالأنشطة التواصلية على مستوى مجموعة من الجمعيات الرياضية بإقليم الناظور و كذا بدار الأم منذ بداية السنة الجارية، في غياب تام للمؤتمن الأول على المدينة. كما علم من مصادر جد موثوق أن " خوان و رشيد" ليسوا بأخصائيين في التغذية بل هم تجار هذه المواد الخطيرة و ينتمون إلى جهاز الأمن الوطني الإسباني. ولنا عودة إلى الموضوع مستقبلا. طباعة المقال أو إرساله لصديق