صوت المغرب، أمس الجمعة بالجمعية العامة للأمم المتحدة، لفائدة قرار يمكن المجلس الوطني الانتقالي من تمثيل ليبيا داخل منظمة الأممالمتحدة. وقبل المصادقة على هذا القرار، صوت المغرب ضد مقترح تأجيل يهدف إلى ثني الجمعية العامة للأمم المتحدة على اتخاذ قرار بشأن هذه القضية، وبالتالي حرمان ليبيا من استعادة مكانها داخل الأممالمتحدة. وعقب التصويت على هذا القرار، قال السيد محمد لوليشكي، السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأممالمتحدة، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن تصويت المغرب "يندرج في إطار التزامه، منذ الوهلة الأولى، بدعم تطلعات الشعب الليبي الشقيق إلى التغيير والحرية والديمقراطية، وكذا دعم مجهودات ممثله الشرعي، المجلس الوطني الانتقالي، الرامية إلى استعادة حقوق ليبيا وتمكينها من التمتع بكامل حقوقها كدولة كاملة العضوية داخل الأممالمتحدة". وأضاف السيد لوليشكي أن المغرب "لن يدخر أي جهد، داخل الأممالمتحدة وخارجها، من أجل دعم مساهمة الأممالمتحدة والمجموعة الدولية الرامية إلى مواكبة الجهود التي يقوم بها المجلس الوطني الانتقالي من أجل إقامة دولة مستقرة، ديمقراطية وحداثية". وعبر الدبلوماسي المغربي عن قناعة المملكة بأن "ليبيا الجديدة ستشكل قيمة مضافة لجهود شعوب المنطقة من أجل بناء فضاء مغاربي، مستقر سياسيا ومتقدم اقتصاديا".