لم تمضي 3 أشهر عن سرقة محتويات مستوصف سيدي طلحة بتطوان مرتين متتاليتين مما إستدعا وضع شبابيك حديدية ، ليتم إستهداف مستوصف سيدي إفريج ، و إذا كانت سرقة مستوصف سيدي طلحة يرجح الهدف منها سرقة أدوية الإدمان ، و يتم توجيه أصابع الإتهام للمدمنين ، فإن سرقة مستوصف سيدي فريج يعتبر بالحدث الخطير لأنه يحتوي على مجموعة من المعدات ذات قيمة مادية ، ك" echographie" أو كرسي معاجة الأسنان بالإضافة لمجموعة من الأدوات الخفيفة لكنها مرتفعة الثمن. و يعتبر مستوصف سيدي فريج بمثابة مستشفى صغير متكامل ، فكيف يعقل أن يبقى هذا المستوصف دون حراسة ليلية ….؟. و من المسؤول عن هذا التقصير ..؟ طباعة المقال أو إرساله لصديق