شرعت ميديتل رسميا في تسويق خدماتها المرتبطة بالإنترنت السلكي adsl والهاتف الثابت. وفتحت الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات، حسب المعطيات التي يوفرها التقني، سوق الهاتف الثابت والإنترنت السلكي (ADSL)، أمام المنافسة، وذلك بهدف تخفيض أسعار هذه الخدمات. وأصدرت الوكالة قرارا يتعلق بتحديد الإجراءات التقنية والتسعيرية لعرض الجملة "بتستريم" لتقاسم الحلقة المحلية والحلقة المحلية الفرعية لاتصالات المغرب. وأطلقت ميديتل اول عرض لها شهر أكتوبر الجاري، حيث يبتدئ ب149 درهما، ويصل إلى 240 درهما بالنسبة لصبيب 12 ميغابايت مع هاتف ثابت غير محدود بالنسبة لارقام الهاتف الثابت وساعتين بالنسبة لارقام المحمول، في حين تطرح اتصالات المغرب نفس الصبيب فقط ب199 دون هاتف. وحسب المعطيات المتاحة، فيمكن للمستخدمين المتوفرين على اشتراك adsl لدى اتصالات المغرب أن يغيروا اشتراكهم اتجاه ميديتل أو أنوي (في انتظار إطلاق خدماتها) والاحتفاظ بنفس الرقم. وكانت دراسة متخصصة، قد أشارت إلى أن تقاسم البنيات التحتية بين شركات الاتصالات يوفر لها ملايير الدولارات، في حين ترتفع تكلفة الاستثمار في حال قررت كل شركة الاستثمار لوحدها في بنياتها التحتية. وتلزم ANRT اتصالات المغرب عرض كيفيات تموقع "ميديتل" و"إنوي" في بنياتها التحتية فيما يتعلق بالعقد التي توفر خدمات الهاتف والإنترنت السلكي، وكذا وضع وصلات من الألياف البصرية بين عقدة الربط (نقطة تربط بين البنيات التحتية وأجهزة الزبناء، وهي التي تعمل على تمرير خدمات الهاتف والإنترنت السلكية من البنيات التحتية إلى الزبناء وتنتشر في عدد من الشوارع)، التي تتوفر عليها اتصالات المغرب وعقد الربط الجديدة التي تستعد "إنوي" و"ميديتل" إطلاقهما. وتلزم الوكالة اتصالات المغرب بوضع معلومات مسبقة حول بيناتها التحتية السلكية كالعناوين والسعة والخطوط بين العقد، وذلك لتوفير قاعدة بيانات ل "إنوي" و"ميديتل" حول طبيعة ومقاييس الأسلاك النحاسية الممكن استخدامها وكذا مستويات الصبيب. كما تلزم الوكالة "إنوي" و"ميديتل" بالاستثمار في تطوير الشبكات السلكية، لتوفير عروض ذات جودة عالية. عن مجلة التقني