عصارة اللهيب تتاجج بداخلي تلف ضغوطاتي المكتومة في هذا المساء غادر جسدي تحت الضوضاء لنلتقي من جديد في عزلة الحالكة،جاء ليحكي البراح عن كتابة ظلماء ساكتب عما بصدوركم ولن ارحل… ستخلدون في جوفي الى ازل خطوط لوحة ايقظتني على منام… في سنبلة تقتلع من جذورها وتبكي عن بقعة جوفاء و الناس نيام في هذا المساء حزن امي مسكوب على وجهها الامها،حزنها عيونها ستظل شاهدة على تمزق جلدي على مناديل راغبة في البكاء ادب،اتبع امي كالنمل وسؤال يلاحقني بعدما جف المداد اي كتاب اقرأ فيه؟؟ ليمحو ماكتبت ليبعد مافي ذهني لاصحو ثانية على قرعات الطبول لارمي مكنوناتي داخل عزلتي هذه لعالم مجهول.