لحظة موت الزمن ساعة تورد اللحظات تندفع ذاتي منجذبة ..... مبتهجة بِلذّة دفع الصخور من الأعالي خاضعة لمفردات تخرج من فم..... وسادة صماء لاعبة أحسن أدوار القناصين للحظات العشق الخاضعين لكلمة...تجيد السباحة عارية في بحر الغرام ............ لحظة اللهيب القارس......ساعة موت الزمن تتلاحم أجساد العاشقين مبتهجين بآلاف الكلمات آلاف الصور تلهب الصدر تقتل الزمن حينها يُلحفني قر الصيف يختلط ضياء الجمر...بلهيب السراب تهيم الأفكار يطربها .....زفير أنفاس متبرجة تكحل الشمس عينيها......بمدام عنب مزمن ويشتد الظلام.... تتماثل حينها .... الأجناس.... تنكسر القيود.......والعقود تغتسل الخطايا تنتصر الأضداد.......في معركة مع العشق يفنى فيها الزمن ............ حين تتورد اللحظات يكثر عدد الظامئين من باطن ينبوع.... متعصب..... يزلزلون المياه يقذفون بالعديد من الأسرار..... بالحياة حينها....... أتشوق إلى حل سر مكنون إلى معرفة من سينشأ في أحشائي. ساعة موت الزمن تحوم حولي أشباح الشكوك أضيع بين طيات الظلام السحيق تستيقظ أحزاني.... لتوقظ معها الزمن لتهيم في مستنقع الذكريات ............ تحت جنح ....ظلام مخمر يعانقني شبح العزلة الساذجة تتراء أمامي لوحة مصفدة حيث آلاف الصور تتراقص تستولي عليها...... إعاقة الصمم تحرق اللهيب يتطاير الرماد فتتحول معها اللوحة