إتهمت الأمينة الإقليمية لحزب الأصالة و المعاصرة بتطوان على حائطها الفاسبوكي والي أمن تطوان بالتقصير في أداء واجبه و حماية المواطنين و ممتلكاتهم, متسائلة هل المدير العام للأمن الوطني يعلم "بالإنفلات الأمني بمرتيل" محملة له (والي الأمن) كامل المسؤولية في حماية البلطجية حسب تعبيرها, و ذلك على إثر حادثة الضرب و الجرح التي تعرض لها أحد أنصار وكيل لائحة حزبها بمرتيل الحاج العربي المرابط حسب تعبيرها ليلة أمس الخميس. الخطير في الأمر هو عبارة "الإنفلات الأمني", التي ربما لا تعرف الأمينة الإقليمية مدى خطورة هذا الوصف, كما توحي للمتتبع أن الأمر يتعلق بإنعدام الأمن نهائيا بمرتيل, الشي الذي يضرب عرض الحائط جميع المجهودات الجبارة و الإجراءات التي إتخدها السيد والي أمن تطوان من أجل تأمين العطلة الصيفية بمدينة مرتيل و كذا المناطق السياحية المجاورة كأبسط مثال, خصوصا لما تعرفه من إقبال كبير من جميع مناطق المملكة. و لا يخفى للجميع أن مدينة تطوان و نواحيها تعد من المناطق الأكثر أمنا بالمغرب حسب تقرير فرنسي نشرته إحد المعاهد الفرنسية المتخصصة في الأمن القومي بفرنسا, كما ان المقاربة الأمنية التي ينهجها والي أمن تطوان المراقب العام محمد الوليدي أعطت نتائج إيجابية, نال معها رضي الكل سواء المواطنين أوجمعيات المجتمع المدني ، بعد أن لامسوا خدمات جليلة انعكست إيجابا على طمأنينة الساكنة وعلى ممتلكاتها وأرواحها بعد انخفاض معدل الجريمة مند ترأسه الهرم بالولاية الأمن, الأمر الذي استحسنتها الساكنة حيث لامست بشكل مباشراستتباب الأمن وجودة الخدمات. وعن حيثيات و ملابسات الواقعة التي بسببها إتهمت الأمينة الإقليمة لحزب الأصالة و المعاصرة الأمن بالتقصير, تعود تفاصيلها إلى ليلة أمس الخميس حين شبت مشاداة بين شابين أحدهما حارس ليلي للسيارات و أخر كان برفقة كلب,حيث طالب الأول الثاني بإبعاد كلبه الأمر الذي قابله الثاني بالرفض, لتتطور الأمور إلى ضرب و جرح نتج عنه إصابة حارس السيارات. الغريب في الأمر هو تسييس الإعتداء من طرف حزب الأصالة و المعاصرة و إتهام الأمن و القضاء و السلطات المحلية بتلقي رشاوي لغط الطرف عن هدا الإعتداء, خاصة و أن الطرفين نفيا في محاضر رسمية مشاركتهما في الحملة الإنتخابية للأحزاب المتنافسة على بلدية مرتيل و أن الحادثة لا تعدو خلاف بين شخصين تطور إلى إستعمال أسلحة بيضاء…