توصلت "تطوان نيوز" ببيان من المركز المغربي لحقوق الإنسان الفرع المحلي بأخفنير – المكتب الإقليمي بطرفاية يكذب ما تم نشره سابقا بجريدة "ELDIARIOVASCO" الإسبانية الباسكية حول إكتشاف حصن SANTACRUZE من طرف المسمى "MIGUEL GUTIERREZ GARITANO نص البيان نشرت جريدة "ELDIARIOVASCO" الإسباني، في عددها ليوم 06/08/2015، مقالا لباحث في مجال الطب النفسي من نشطاء إقليم الباسك، المسمى "MIGUEL GUTIERREZ GARITANO"، تحدث فيه عن اكتشافه لحصن SANTACRUZE، مدعيا أنه وجد على حراسته أحد المواطنين الصحراويين، يدعى محمد الخبيزي. وبعد اطلاعنا على المقال المذكور، تبين لنا بأنه يتضمن معطيات لا علاقة لها بالواقع، نورد أهمها كما يلي : * ادعى الكاتب بكونه اكتشف الحصن لأول مرة، والحال أن الحصن "SANTACRUZE"، قد ثم اكتشافه من قبل أحد الباحثين من جنسية مغربية، منذ سنة 1963، في إطار مشروع أركيولوجي، تم إنجازه من طرف المعهد العلمي الملكي آنذاك. * ادعى الكاتب بأن السيد محمد الخبيزي، من المواطنين القاطنين في المنطقة، مكلف بحراس الحصن، والحال، أن الموطن الخبيزي مجرد بحار، ولا علاقة له بالحصن، لا من قريب ولا من بعيد. * ادعى المقال بأن الحكومة سبق وأن خصصت للحصن ميزانية قدرت بمليارين ونصف المليار سنتيم، وهذا الخبر محض افتراء، إذ أنه لم يسبق أن رصدت للحصن كل هذه الميزانية الضخمة. * كما ذكر صاحب المقال بأن عناصر من الشرطة قامت باستفزازه، من خلال سحب جواز السفر الخاص به، والحال أن الأمر لا يعدو أن يكون تفتيشا روتينيا، يدخل ضمن واجبات عناصر الأمن، ولم يسجل المركز أي تجاوز كما ادعى صاحب المقال. * تضمن المقال إيحاءات عنصرية ونزعات انفصالية خطيرة، تمس المجتمع المغربي ككل، سعى كاتب المقال من خلالها إلى نفث سموم العداء المجاني، بين أفرد الشعب المغربي ومؤسسات الدولة، بطريقة فجة، عبر نشر الكذب والمغالطة. وبعد اطلاع المركز المغربي لحقوق الإنسان على جملة من المعطيات الخاصة بالرحلة الاستكشافية، التي قام بها صاحب المقال، بكل حرية وفي كثير من المناطق بالأقاليم الجنوبية للمملكة الغربية، ومقارنتها بمضمون المقال المذكور، يعلن للرأي العام ما يلي : * إن المقال مليء بالادعاءات غير العملية، والمغالطات التي تستهدف النيل من تلاحم الشعب المغربي، من شماله إلى جنوبه، حيث طغت عليه مساعي التحريض الانفصالي المجاني، مما أفقده موضوعيته ورزانته، سواء تعلق الأمر ببحث علمي، أو بمقال صحفي، حيث كان الأجدر به التأكد من مصادر ومصداقية معلوماته بشكل موضوعي، قبل نشر مقاله. * إن المقال مجرد صيد في الماء العكر، لما ينطوي عليه من معاكسة غير أخلاقية لإرادة الشعب المغربي، المتمسك بوحدته الترابية وبكيانه المؤسساتي. * إن جريدة ELDIARIOVASCO مسؤولة عن نشر المغالطات والكذب والبهتان في حق المغاربة من القبائل الصحراوية، وعليها تقديم اعتذار على ما اقترفته من هذا المقال، عديم المصداقية وأخلاقيات مهنة الصحافة. * إن السلطات العمومية المغربية مسؤولة عن هذا التجاوز، وكان عليها التيقن من مهمة السيد "MIGUEL GUTIERREZ GARITANO"، وتزويده بالمعطيات اللازمة في الموضوع، بدل تركه فريسة لمعلومات لا أساس لها من الصحة. * إن المركز المغربي لحقوق الإنسان يكرر مطالبه إلى الحكومة المغربية، من أجل العناية بمحمية النعيلة بجماعة أخفنير، وبكافة المآثر التاريخية المتواجدة بالمنطقة، حيث سبق وأن أعد المركز تقريرا مفصلا حول المحمية، كما يدعو إلى تأهيل وتنمية المنطقة، بما يجعلها قبلة سياحية، لما تزخر به من آثار ومن طبيعة خلابة، بحرا وبرا، بدل ترك أعداء الوحدة الترابية ينالوا من قيمنا ومن ثوابتنا. مستغلين هامش الحرية والتجوال، ليقدموا للرأي العام مغالطات موغلة في التحريض، حيث يبدو أن النشطاء السياسيين في إقليم الباسك بإسبانيا، يحنون إلى عقلية الاستعمار، ويسعون إلى تصدير نشاطاتهم الانفصالية المقيتة، التي فشلوا في تحقيق أي هدف من أهدافها في بلدهم. * وحرر بأخفنير بتاريخ 14 غشت 2015 المركز المغربي لحقوق الإنسان الفرع المحلي بأخفنير – المكتب الإقليمي بطرفاية