فذبل زهو الورد وبكم شذى اللحن وكتب البؤس على مجرى النهر سئل العجوز عن سر اللحد قال عبرته من صدق المهد بعث الفتى وفي قلبه الهوى ماوجد من بطاعة الله قلبه ملا ملأ الشره حصالته فحسب أنه اغتنى وما بذكر ربه ولا بقلبه دعا اختلف في الارض ما ان رعا فغرته شقاوة الدنيا فاعترى أهو مسلوب او للسلب اشترى ضاع بين الحق والباطل فابتلى بغرابة ظن أنها منجيته من الفنى أعطاه ربه فما رضا فسفك دماء فقير اغترى داق طريقه وما وجد غير الدجى صنعه لنفسه حينما سكت لمن عليه افترى