يعتبر بعض المهتمين بالشأن الانتخابي بالمدينة ان عقدة العدالة والتنمية بتطوان هو رشيد الطالبي الذي استطاع ان يفوز عليهم في انتخابات سابقة واستطاع ان يخترق بعض معاقل حزب العدالة والتنمية خاصة بعض الأحياء الهامشية التي خلق فيها بعض الجمعيات – وزادت قوته عندما اصبح الرجل الثالث في الدولة – ويمكن ان نقول ان الأحياء الهامشية اغلبها تتوفر على جمعيات في مجملها محسوبة على الأحرار والدور الذي يمكن ان تقوم به هذه الجمعيات خلال الانتخابات الجماعية ، بمعنى ان حزب القنديل يسعى الى تجاوز الطالبي العلمي خلال الانتخابات المقبلة ، وهذا لن يتأتى الا بتقديم وجوه انتخابية وسياسية وليس وجوه دينية وهذه الشروط متوفرة في العناصر الجديدة التي تتضمنها لائحة حزب المصباح بتطوان ، الحزب فقد بعض اعضائه لكن بالمقابل التحق به اعضاء اخرين نفس الشىء ينطبق على حزب الاحرار هذه الوضعية تحيلنا الى انتقال لاعبي كرة القدم او عملية تبادل الاعبين في فترة الانتقالات ، وهنا تكمن الخطورة السياسية في ضمهم لأحزابها وترشيحهم باسمها ، باعتبارهم لهم تجربة في العمل الجماعي بالإضافة لارتباطهم ببعض المقاولين الذين يتحكمون في خريطة الأصوات … وحسب بعض المهتمين بالشأن المحلي بالمدينة ان التحاق هؤلاء بحزب العدالة والتنمية إربك السلطات بالإقليم لان السلطة في حقيقة الامر كانت تسعى الى تقزيم هذا الحزب خاصة على مستوى مدينة تطوان ونواحيها ، وضرب أي تحالف ممكن مستقبلا بينه وبين اطراف سياسية اخرى، وان السيناريو المحتمل والقريب الى التحقيق وقد سبقه نقاش قبلي بين الاطراف التي ستكون لها كلمة الفصل في الاستحقاقات المقبلة بتطوان اي التجمع الوطني للأحرار و العدالة والتنمية و الاصالة والمعاصرة مع حظوظ ضعيفة لحزب الاستقلال ، حيث سيكون الطالبي العلمي رئيسا و ايد عمر نائبه الاول في افق انه سيصبح الرئيسي الفعلي وعبد اللطيف افيلال رئيس للمجلس الاقليمي او العكس رشيد الطالبي رئيسا نائبه الاول عبد اللطيف افيلال ورئيس المجلس الاقليمي ايد عمر والايام المقبلة هي الوحيدة الكفيلة بالكشف عن هده السيناريوهات ..