عودة اللصوص لمنزلي ببوخالف ليلة الخميس يبدو بأن "مملكة بوخالف" باتت خارجة عن نطاق السيطرة حيث تعرض منزلي بهذه المنطقة لعملية سرقة خلال العطلة المدرسية، و حمل اللصوص منه ما خف وزنه و غلا ثمنه كهاتف محمول و مكواة و مدفئة كهربائية و بعض ملابس أبنائي بالإضافة إلى إخلاء الثلاجة بشكل تام من المؤونة التي تبقت في خزائن المطبخ. و باحترافية تامة أي قبل مغادرتهم بعد كسر قفل الباب احتاطوا بإعادته في الخرم و إغلاق الباب بورق كرطوني بإحكام حتى لا يتنبه سكان العمارة لهذه السرقة. و لدى عودة أبنائي للمدرسة قمنا طبعا بتغيير قفل الباب و إحكام إغلاقه جيدا حتى لا يتكرر الحادث، لكن أبنائي تفاجأوا ليلة الخميس بعودة اللصوص الذين بدأوا يجربون بعض أنواع المفاتيح و ذاك ما أحدث حسا فقاموا بالصراخ ليفر اللصوص الذين اعتقدوا ان المنزل لا يزال فارغ من أهله، هاربين من السطح أي من حيث دخلوا. هذه هي قصتنا مع لصوص بوخالف بطنجة، حيث يبدو أن سيطرة الأمن على الوضع باتت ضعيفة باعتبار تواجد عدد كبير منهم بهذه المنطقة، و التي باتت ملاذا لكل خارج عن القانون لدرجة استياء ساكنة المنطقة مما يحدث، فقاموا الأسبوع المنصرم بحملة استنكارية جابوا فيها شوارعها و نددوا و بشدة على ما يحدث، و عن تقاعس السلطات على الإنكباب لتطهير المنطقة خصوصا و انها باتت قبلة للمهاجرين الغير الشرعيين و الذين يتواطئون في واضحة النهار مع كل منحرف مختبإ هناك عن أنظار العدالة..