أوقفت فرقة مشتركة بين الشرطة القضائية الولائية وعناصر الدرك الملكي بعين مشلاوة ضواحي مدينة طنجة المشتبه في ارتكابه جريمة القتل البشعة التي اهتز على وقعها حي الخرب، امس الجمعة 3 ابريل، والتي راح ضحيتها سيدة في عقدها الرابع وام لثلاثة أطفال. وهكذا قادت الابحاث والتحريات التي باشرتها الدرك الملكي ومصالح الشرطة القضائية الولائية الى إيقاف زميلة الضحية في العمل، التي ارتكبت الجريمة الشنعاء، بحي بني واسين بمنطقة العوامة، ليتم اقتيادها الى مقر الشرطة القضائية بولاية امن طنجة لتعميق البحث معها ووضعها رهن تدابير الحراسة النظرية في انتظار احالتها على أنظار النيابة العامة. وحسب مصادر مطلعة على سير الملف، فإن الجانية كانت رفقة الضحية في الطريق الى العمل قبل ان يندلع سوء فهم بينهما سرعان ما تطور الى عراك حسمته الجانية بتوجيه ضربة قوية الى رأس الضحية بواسطة "زرواطة" لفظت على إثرها انفاسها الاخيرة، ما اصاب الجانية بالارتباك والخوف، قبل ان تقرر إخفاء معالم جريمتها عن طريق التنكيل بجثتها، حيث قامت بتقطيع أطرافها ورأسها ورمي كل جزء في اماكن مختلفة حتى لا تكتشف الجريمة وحتى لا يتم التعرف على هوية الضحية. واضافت ذات المصادر، ان الجانية في عقدها الخامس وهي زميلة الضحية في العمل وكانتا في الطريق الى العمل قبل وقوع الجريمة، بعدما غادرت الضحية منزلها في ساعة مبكرة من صباح امس. وأوضحت مصادر الجريدة، أن الجانية المسامة "ل.ل" البالغة من العمر 50 سنة، اقترفت جريمتها البشعة، على إثر خلاف نشب بينها وبين الضحية "ر.ز" البالغة قيد حياتها 40 سنة، خلال توجههما معا إلى العمل. حيث تطور الخلاف إلى اشتباك انتهى بتوجيه ضربة بواسطة هراوة ثقيلة إلى ضحيتها على مستوى الرأي، أردتها قتيلة.