كتب: يوسف بلحسن أعتقد أن على صديقي "مول الكيران" أن يتريث قليلا قبل إقدامه على تمرير مشروع "زمط التحرش"فالقضية ليست بسهولة تمرير الزيادة في المازوط لسبب بسيط هو أن المازوط خاص بالأغنياء كما قالت الحكومة (وأنا معها، حيت لا أملك سيارة) أما التحرش فهو تقليد عالمي مغربي لا عنصرية فيه ولا إنتقائية يقوم به الفقير والغني، الصالح والطالح، الصغير والكبير كل حسب قدرته وشطارته ولن تقدر على منعه أية حكومة لأنها وفرت لنا وسائله مثل كراسي المقاهي على الشارع العام وكورنيش الشاطئ. ومصطلح "الزلالة"مشتاق من "زلال" وهو الماء العذب البارد الصافي وإن كانت معاجم أخرى تقول:زللت، يا فلان ،تزل ، زليلا بمعنى زل في الطين أي سقط…وأعتقد ان هذا التفسير أفضل ففي اخر المطاف كثيرون هم الذين زلوا في الغيص دون أن يدروا، ولعل أبرزهم ذاك الصيني الذي اكتشف بعد فوات الاوان أن زوجته الجميلة الفاتنة والتي "اصطادها" من كوريا الجنوبية في احدى "زلالته"وانجب منها ثلاثة أولاد قمة القبح، ليست سوى نسخة معدلة لامرأة شمطاء، بلغتنا الشمالية "زهيمة" أخضعت خلقتها لعدد من العمليات التجملية حتى تغير وجهها بشكل كلي إلى أن انفضح أمرها عندما أنجبت أطفالا " روعة ومصيبة " في البشاعة ، طبقا لأصلها الحقيقي والغير المعدل..ولحسن حظ البعل أو"البغل" الصيني فقد حكمت له المحكمة بتعويض كبير.ولست أدري هل السادة قضاتنا الأفاضل سيتفهمون وضعننا ادا قدمنا طلبات تعويض كذلك؟؟ وكما يقول صديقي عبد العالي :قبل الزواج كانت خطيباتنا جميلات وقويمات وسليمات ولكن بعد "الحصلة" مباشرة اكتشفنا أنهم أوقعونا في شراك غير الذي "وقعنا" عليه عند العدول أي بلغتنا "قبضطونا chataraشاطارا " فما العمل؟؟trop tard mon ami. ومند شهور قليلة وأثناء تجوالي في الرباط لفت نظري أو بالأصح سمعي كلمات تحرشية بالاسبانية من وفق عمارة، لأكتشف بأن الأصدقاء الإسبان الذين هربوا من الأزمة الاقتصادية والذين حلوا ببلادنا كعمال ومأجورين حملوا معهم ثقافة "الزلالة الإيبيرية" coquetear.طبعا مع فارق في كمية الجسارة بيننا وبينهم اذ، أن كلماتهم منتقاة بشكل يجعل الجنس اللطيف يتقبلها بشكل – أو بنية !!!-( وقد تحمل في طياتها أوراق الاقامة والسفر نحو الضفة الأخرى بعد اخضاع النصراني إلى طقوس التسليم- وليس الاسلام- مقابل 200ردهم عند العدول !!!) الإشكال اليوم ،هو هل ستطبق حكومة الاسلاميين المغاربة نفس المعايير والقوانين على الأجانب مثل المغاربة أم سنكيف الأمر طبقا للاتفاقيات والمعاهدات الدولية؟؟.لأن النصارى يجدون أعذارا كثيرة لتغيير أسرتهم الليلية ولإقامة علاقاتهم" الزلالية" دونما حاجة لكثير فهم ولعل أبرزها ما يقوله المغني الفرنسي الشهير Srtmoea، في أغنيته الأخيرةFormidable si papa trompe maman ; c est parceque maman vieillit..... لأجل هذا ولغيره استعطف معالي رئيس الحكومة أن يراجع أوراقه وأن يترك هذا الموضوع "الخطير" على ثقافتنا وعاداتنا، للتغيير الحكومي القادم،عما قريب…hola guapa que tal