علمت "تطوان نيوز" من عدت مصادر متطابقة أن التحاق شقيقة المستشارة الجماعية بالجماعة الحضرية لتطوان المقيمة بمدينة أكادير و التي كنا قد أخبرنا القراء في مقال سابق أن "انتقالها" إلى هذه المدينة يأتي في إطار" تقريب الإدارة من المواطن " ، هذه الأخيرة "تتمتع " بالتفرغ زائد الترقيات ، لن تلتحق بمقر عملها مادام هناك موظفون ينحدرون من الاقاليم المغربية الجنوبية يتمتعون بهذا الإمتياز ، فعلا إنه موقف شجاع و جميل جدا خصوصا و أن هؤلاء أيضا كشقيقة المستشارة يتقاضونا أجهرهم " حرام" من الضرائب التي يؤديها المواطن ، و هذه مناسبة لكي يتحمل رئيس الجماعة الحضرية لتطوان مسؤوليته بإعتباره المسؤول الأول عن هذه الجماعية و أن يكون أكثر شجاعة من المستشارة و الشبح و باقي الأشباح الصحراويين و يطرد الجميع لأن هناك من المعطلين و الأكثر كفاءة من هؤلاء جميعا أولى بهذه المناصب المالية . من كل هذا يحق لنا أن نطرح سؤالا ، ما موقف الحزب التي تنتمي إليه المستشارة ؟ ، هل هو موافق على مثل هذا السلوك ؟ ، أم أن المصالح الذاتية قبل كل شيء . في إنتظار الرد عن هذه الاسئلة نتوقع أن يبقى كل الموظفين في منازلهم تضامنا من الموظفة الشبح حتى إلتحاق الصحراويين !!!!.