لقد أصبح ملفتا للنظر في الآونة الاخيرة وسيلة نقل تجوب شوارع المدينة بسرعة جنونية تنطلق كصاروخ مخلفة وراءها صدى صوت محركها القوي و المخيف احيانا ، كل هذا على مرمى العين من رجال الامن المكلفين بتنظيم حركة السير دون القيام بأية ردة فعل . نحن اليوم لا نتحدث عن تلك الدراجات النارية ذات السرعة المتوسطة و التي يستعملها في غالب الاحيان ذو الدخل المحدود و نخص بالذكر منهم الحرفيين و الصناع كوسيلة نقل يسلكون بها بين أزقة و شوارع المدن بدلا من النقل العمومي ، بل نتحدث عن دراجات نارية ذات حجم كبير و سعة أسطوانة محركها 250 سنتيلتر مكعب و المعروفة ب" الطي ماكس "و سرعتها القسوى تصل إلى 140 كلم|ساعة و التي تحتاج إلى رخصة قيادة من نوع أ و خودة الرأس من نوع خاص ، لكن ما نجده في الشارع يضرب بعرض الحائط كل قوانين السير ، سياقة متهورة لدراجة النارية ، عدم إرتداء الخودة و الطامة الكبرى السياقة بدون رخصة، أما الأوراق المتعلقة بالدراجة فشبه منعدمة أو ناقصة و إلى حدود الساعة لم نرى اية حملة لشرطة المرور تقوم بمراقبة ما هو متعلق بالسائق و دراجته خصوصا ونحن في اوج فصل الصيف حيث يكثر إستخدام الدراجة النارية لكن ليس للنقلكما هو معهود بل للترفيه فقط