رغم "المنع" الذي تعرفه جماعة أزلا فيما يخص نقل الرمال ، هناك عصابات مختصة تعمل طول الليل ، و قد بدأ الغنى يظهر على البعض منهم بشكل ملفت للنظر ، نذكر على سبيل المثال لا الحصر الملقب "chicharo شيشارو" هذا الشخص الذي ينهب رمال "التلول" بسيدي عبد السلام و يقوم ببيعها لرئيس الجماعة الذي يقوم بدوره بتوزيعها بكل حرية بحكم منصبه كرئيس لجماعة أزلا و برلماني عن مدينة تطوان ، و المؤسف في الأمر أن السلطات المحلية و كذلك الدرك يغدون الطرف على هذه الجرائم البيئة و في المقابل يقومون باعتقال و تطبيق القانون في كل من خرج على "الكارطيل" الذي يتحكم في المنطقة كلها ، و حتى إذا وقعت إحدى شاحناتهم بالخطأ في أيدي سواء الأمنية أو الإدارية فإنهم يجدون لها مخرجا "بالتفاهم" و خير مثال على ذلك عندما وقعت شاحنة صديق رئيس الجماعة في ايدي السلطات ليتم بسرعة البرق تغيير الرمال ب "التفنة " المادة المسرح بإستغلالها و نقلها . متى تتحرك ولاية تطوان في شخص السيد الوالي لإيقاف هذه الكارثة البيئية التي تهدد منطقة سيدي عبد السلام ؟ و في إنتظار ذلك لنا عودة إلى الموضوع مع مزيد من التفاصيل .