عرفت القطعة الارضية المجاورة لحلبة العاب القوى حالة استنفار قصوى بعد اعتراض عائلة المدعو"ازناي" ، للشركة التي كانت تسعى الشروع في بناء ملعب كرة القدم ، وقد حضرت الى عين المكان القوات المساعدة وقوى الامن وباشا المدينة ودلك بغية تطبيق قرار جماعي حسب تصريح باشا المدينة ، لكن العائلة المحتجة أكدت لنا انها مع القانون لانها تتوفر على ملكية الارض وسبق للسلطات حسب قول العائلة ان انتزعت منهم اربع هكتارات لبناء حلبة العاب القوى وقد وعدتهم بالتعويض لكن السلطات لم تلتزم بدلك ،وحسب تصريح أفراد العائلة المحتجة انها راسلت كلا من وزير الداخلية ووزير العدل ووزير الشبيبة والرياضة ووزارة التجهيز بمعنى انها وضعت كل الأطراف المعنية في الصورة لكن السلطات لها راي مغاير وتعتبر ان الأرض هي في الاصل ملكية مخزنية والمصلحة العامة فوق كل الاعتبارات ، وقد صرح مسئولي السلطة للعائلة " اتروكونا نعمل وبعد ذلك سنقوم بنزع المكلية " الأمر الذي رفضته العائلة باستماتة واعتبرت ما ستقدم عليه السلطة ليس له أي سند قانوني وانهم يتوفرون على ملكية الأرض موثقة من طرف قاضي التوثيق ، وسبق لقوى الامن في شهر فبراير ان قامت بنفس الخطوة لكن دون جدوى ، لان احدى السيدات حاولت احراق نفسها لولا تدخل القائد الدي كان حاضرا بعين المكان لكانت الفاجعة ،ويظل الصراع قائما بين الطرفين في انتظار حل يرضي الطرفين ….