و "تطوان نيوز " بنشرها لهذا الحوار أنما تشجع الشباب على أخذ المبادرة و تحفزهم على إبراز مواهبهم حاوره: سمير بلحسن كمال الودغيري العالم المغربي الذي يشتغل في وكالة ناسا العالمية استطاع أن يبصم على اسمه كأحد أكبر المختصين العالميين في مجاله ،وكان ضمن الوفد الدي أشرف على المركبةالتي نزلت في كوكب المريخ..تابع كمال دراسته بامريكا وهو اليوم أحد أبرز الباحثين ويقدم محاضرات عبر دول العالم و قد أنشأ في 2003 منبت الأمل (Grove of Hope) وأسس في 2004 المركز الثقافي المغربي الأمريكي بلوس أنجلس (MACCLA). ومؤخرا قام بزيارة لمختلف الجامعات والمؤسسات العلمية ببلدنا وقد كانت لنا فرصة لقائه بمدينة المضيق حيث خصص عينة من التلاميد المتفوقين بالمؤسسات التعليمية بمحاضرة قيمة دعا فيها الى ضررورة الدراسة والبحث العلمي ..وبهذه المناسبة اجرينا معه هذا الحوار: سؤال:في البدء أحب أن أشكرك باسمي وبإسم كافة التلاميذ على قدومك وتخصيصك لنا هذا الوقت للجلوس معنا وتقديم هذا العرض الاكاديمي الشيق. ..وسؤال الاول هو كيف يمكن للانسان أن يحقق حلمه مثلك؟ جواب:أحب أولا ان اشير أنني كنت ازور هذه المنطقة في صغري واقضي الصيف في مدينة مرتيل وكابونيغرو وريستنكا …أما بخصوص الوصول الى الأمل فهو يتطلب الإيمان بالعمل الجاد والمثابرة وكذلك بالاستفادة من الأخطاء التي نرتكبها أثناء تعلمنا … سؤال:ما هو ملف بحثك واختصاصك؟ جواب:بحثي ودراستي كان في شق الاتصالات الفضائية وهو ملف كبير وشائك وفي نفس الوقت ممتع لدلك أحاول ان أشركه مع كل الناس. سؤال:ماهي المشاكل التي اعترضتك في بحثك؟ جواب:بداية أحب ان اوضح أننا في المؤسسة العالمية ، نشتغل كفريق عمل متكامل كل واحد يقوم بدوره من أجل الهدف الواحد وهو تطوير البحث العلمي في مجال الفضاء والوصول إلى كل الكواكب والنجوم والبحث عن كل ما هو جديد في هذا المضمار الكبير والشاسع ومن حظنا أننا نقوم بأمور لا يسمح المجال فيها لكل الناس وهذا من حظنا وطبعا نتيجة عملنا ومثابرتنا… سؤال:هل تلاقون أية مشاكل في هذه الابحاث؟ ج:ليست هناك مشاكل في الحقيقة هناك فرص تتاح أمامك وانت الذي تحولها الى مشاكل الى أردت…لأن الحياة تعلمنا ان نستمر ونجد في بحثنا ونكافح حتى نصل الى مرادنا. س:كيف ترى التعليم ببلدنا؟ جواب:أنا انظر حولي واأرى تلاميد مستعدين لقبول غمار التحديات..طبعا الأمور لن تكون سهلة ولكن ادا وضعت أملك ومستقبلك بين عينيك فستصل… المهم هو أن تكد وتجتهد وتدرس بشكل مستمر لاننا لا نولد أذكياء بل نصبح أذكياء وهذا يتم بالممارسة والممارسة والممارسة وهدذه الأخيرة تجعل التلاميذ يصلون إلى مستوى التحديات الكبرى وذلك بنهج طريق البحث عن المعلومة خاصة ادا علمنا ان المعلومات الآن متوفرة بشكل إنسيابي في الشبكة العنكبويتة وعلينا فقط حسن استغلالها والبحث عنها وطبعا عبر هدذه الطريق نصل الى مستوى الارتقاء الفكري ولهذا فانا أنصح التلاميذ باستعمال التكنلوجيا للتقدم في دراساتهم.