حصريا خص الزجال الأديب الأستاذ عبد الخالق أيت الشتوي موقعنا بمناسبة أربعينيات الأستاذ المسرحي و مربي الأجيال محمد الدحروش بقصيدة من قصائده الممتعة ، كقصيدته الرائعة " يا وليدي" الذي أحسن أدائها المرحوم عبد الصادق أشقارة و مازال المطربون المعاصرون يتناقلونها . الدايم الله و لا حد يستطيع يبقى في الدنيا على الدوام الغياب بالرحيل أمر مريع و إبتلاء للعباد من العلام يغفر و يكافئ بالأجر النجيع و يضاعف الجزاء للمربين الكرام من صنف المرحوم التقي الوديع محمد الدحروش منارة و إلهام الإنسان الأصيل النقي الرفيع إبن تطوان عشقها بهيام الفنان الرزين الأديب الضليع علم أجيال وربى أقوام بالحكمة و الموعظة و التشجيع بالبسمة و الجد حقق المرام و الكل للمربي و الأب يطيع طلابو كيف أولادو في المقام كتب و ترجم و طوع تطويع روائع خالدة دايزها الكلام رائد و بعالم المسرح وليع و أهل الفن من بعدوا أيتام صفات يشهد بها الجميع تكفية و تغنيه عن كل كلام ما تحتاج للنشر أو التذييع و لا لفن من فنون النظام أجرها عند الله حاشا يضيع الشهادة بالخير في الجنة إنعام و كفوف الضراعة للحي السميع يجعل مثواه في أعلى مقام و في يوم الميعاد بجاه الشفيع بالجود يكافيه أبلاه أعوام و مني و من خلان الوفا جميع عليه بجوار ربه السلام