رغم نبرة صوته الهادئة، فجر أحد أطر شركة أمانديس المفوض لها تدبير قطاعي الماء والكهرباء وتطهير السائل، مفاجأة من العيار الثقيل خلال انعقاد دورة أبريل العادية لجماعة تطوان، صباح يوم الخميس 11 أبريل 2013، فعلاقة باتفاقية تؤدي بموجبها الجماعة مصاريف مالية لشركة أمانديس تتعلق باتفاقية سابقة تعود لسنة 2005 حول المساهمة إلى جانب جماعات أخرى في إنارة الطريق الوطنية رقم 13 الرابطة بين تطوان والفنيدق، ذكر "الإطار" أن نص الاتفاقية المقدم للتداول والتصويت داخل المجلس والمكتوب باللغة العربية، لا يتطابق وترجمته باللغة الفرنسية فيما يخص إحدى البنود التي تتحدث عن المبلغ المالي الجزافي للاتفاقية.."، مسترسلا في السياق، وهو يستدرك الأمر، بعد رؤيته لنظرات الدهشة والاستغراب على ملامح مستشاري المجلس، " أنه لا ضرر في معالجة الموضوع لاحقا بشكل ثنائي..؟؟ "، المجلس بأغلبيته كما معارضته صوت لصالح الاتفاقية..؟؟. ومع مفاجآت دورة أبريل العادية دائما، وفي خضم ترحيب المجلس بوفد فلسطيني هام يمثل بلدية خان يونس، قدم للمدينة لعقد اتفاقية إطار للتعاون الأخوي بين المدينتين، كان ملاحظا حرص ممثل وزارة الداخلية، باشا المدينة السيد مصطفى بوجرنيجة، عدم تواجده داخل قاعة الجلسات خلال عملية التصويت على اتفاقية التعاون تلك. هذا الأمر الذي لم يفهم معنى القيام به، يطرح عدة تساؤلات حول مدى تناغم المبادرات الشعبية وممثلي المجالس المنتخبة من جهة، وبين التوجه "الرسمي" للدولة من جهة أخرى. مجلس تطوان صادق بالإجماع كذالك، على مشروع اتفاقية شراكة مع جمعية الشبكة المتوسطية للمدن العتيقة .