رفعت السلطات الإقليمية والمحلية يمرتيل الراية البيضاء وخضعت لقوانين الغابة وذلك بالسماح نهارا جهارا بالبناء العشوائي والرشوائي على ضفاف النهر دون أدنى تحمل للمسؤولية و في خرق سافر لقانون التعمير .الذي يلزم صاحب المنزل الحصول على ترخيص من البلدية لبناء الطابق الأول مرفقا بتصميم مصادق عليه وتسوية لوضعية الطابق الأرضي. وكذلك دفع الرسوم المتعلقة بالبناء. كل هذا لم يحدث بمقاطعة حي الديزة بحيث يغض القائد الجديد الطرف رفقة أعوانه ويسمحون بالبناء على واجهة الطريق . فالذي يحدث بداخل الحي من خروقات أفظع وأروع .هذا التواطئ المكشوف من طرف هذا القائد وأعوانه يضرب في الصميم تعليمات العامل الذي أكد مرارا أن أرض الديزة غير صالحة للبناء وبأنه سوف يتصدى بقوة لكل من يخالف القانون. لكن الواقع يفند أقوال العامل ويؤكد أن السيبة هي السائدة في هذا الحي الغارق في العشوائية ،وساكنته التي تناضل لأجل الحق في العيش الكريم لكن السلطات تعطيها الحق فقط لأجل بناء منازل على ضفاف نهر يهدد حياتهم بفيضان لا تُعرف نتائجه . الصور تعبر بشكل "كرونولوجي " عن الفوضى الذي يعرفها هذا الحي و كيف يتم بناء "منزل' في واضحة النهار ، فهل سيتدخل والي الجهة و يوقف هذه المهزلة ؟.