تنفس سكان حي العيون بتطوان الصعداء بعدما تم إلقاء القبض على أم و ولديها هؤلاء كانوا يروجون كل أنواع المخدرات القوية في هذا الحي الشعبي . و تأتي قصة تشريفهم لسجن الصومال بعدما أن تم إلقاء القبض على الابن الأكبر (رضى) متلبس ببيع هذه السموم و ما أن أدين ب6 سنوات سجنا و تم إيداعه السجن حتى فكر في عدم تضييع الوقت و قرر ترويج هذه السموم داخل المؤسسة السجنية مستعينا بأخيه ( عزيز) الذي تم اكتشاف أمره بسهولة و هو يحاول تمرير هذه السموم في وقت الزيارة ليتم اعتقاله هو أيضا و إدانته بسنتين و 8 أشهر سجنا نافذة ، غير أن القصة لم تنتهي هنا ، فأمام إسرار الابن الأكبر و إلحاحه على أمه و هو الإشارة مدمن على هذه السموم أيضا قررت هذه الأخيرة المغامرة بتعبئة فاكهة البرتقال بمادة " الهروين" و إقفالها بطريقة محكمة بمادة لاصقة في محاولة لتمريرها داخل السجن ، غير أن هذه الطريقة لم تنطوي على الحراس الذين لم يترددوا في إستدعاء رجال الأمن الذين قاموا بتحرير محضر للأم في حالة اعتقال . و هكذا تكون العائلة بأكملها وراء الأسوار ليرتاح سكان هذا الحي من شرها . و يعتبر حي العيون الشعبي من الأحياء التي تعرف ترويج هذه السموم حيث يحج إليها المدمنون من كل أنحاء المدينة ، و دلك لعدة إعتبارات أهمها سهولة الإختباء و تضليل رجال الأمن الذين لا يعرفون كثيرا الأزقة الضيقة و كدلك إستعمال أسطح المنازل المتقاربة و التي تسهل على هؤلاء " التجار" عملية الهرب في تجاه أحياء أخرى كحي الطلعة و جبل درسة.