أكد رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري أن الجزائر مقبلة على سنوات عجاف غير مسبوقة ابتداء من آخر 2019. وقال مقري، في تدوينة على صفحته في الفايسبوك، "للأسف الطموحات السلطوية لا تزال هي سيدة الموقف في كل الاتجاهات في الجزائر". واعتبر مقري أن القليل هم من يهتمون بالمخاطر الاقتصادية والاجتماعية، والتي ستجعل الجزائر في هشاشة كبيرة أمام المخاطر الإقليمية والدولية في مدى قصير، وذلك بسبب أن الصراع على السلطة والثروة أصبح هو الطاغي في الساحة السياسية. وحسب رئيس حمس فإن "آخر 2019 و2020 و2022 قد تكون سنوات عجاف بما لم نعتده في بلادنا، ستكون صعبة على الجزائر، وسيشعر المواطن البسيط بعبئها أكثر من غيره". وعبر رئيس حركة مجتمع السلم عن خشيته "حينما ينتبه عموم الجزائريين من الذي نبه ونصح ومن الذي خادع وغدر سيكون الأوان قد فات".