حسم وزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة، عزيز رباح، في مسألة استعادة الدولة المغربية لمصفاة لاسامير. وأكد الرباح أن الدولة لا تفكر في استعادة المصفاة، التي لا تجد لحد الآن من يشتريها ويعيد الحياة لأبرز نشاطاتها التكريرية. الرباح، الذي كان يتحدث أمس الأربعاء 9 يناير 2019، في يوم الوزارة والإعلام الموعد السنوي المخصص للتواصل بين المسؤولين والمتدخلين في قطاعه ووسائل الإعلام، برر استبعاد استرجاع المصفاة بما تتطلبه من استثمارات ضخمة لإعادة تشغيلها والديون الكبيرة التي يستوجب تصفيتها . وقال الرباح إن كلفة إحداث مصفاة جديدة قد تكون أقل من استرجاع المصفاة. ولفت الانتباه إلى أن وضعية مستخدمي المصفاة مستقرة بالنظر إلى أن الشركة ما تزال تمارس أنشطتها الأخرى غير التكرير وخاصة التخزين.