أفادت مصادر صحفية، اليوم الاثنين، أن حركة سير القطارات توقفت هذا الصباح بمحطة بوسكورة، وذلك بسبب احتجاج مسافرين من ساكنة المنطقة رفعوا عددا من المطالب إلى إدارة السكك الحديدية دون أن تتم الاستجابة اليها. وعلى راس هذه المطالب، يضيف موقع الأحداث انفو الذي اورد الخبر، الاكتظاظ داخل القطارات، حيث يمتلئ القطار القادم من سطات عن آخره في مشهد شبيه بالحافلات التي تعبر شوارع البيضاء وهي مكتظة عن آخرها. ولأن القطار غير قادر على استيعاب الإعداد الكبيرة من المسافرين خاصة الطلبة والموظفين والعاملين المدينة، تقول ذات المصادر، فإن الركاب منعوا القطار من التحرك إلى حين إيجاد حل دائم لهذا المشكل من خلال الزيادة في عدد المقطورات وفرض توقف قطارات أخرى بالمحطة. وكانت الساكنة قد طالبت بتوقف قطارات القادمة من وإلى مطار محمد الخامس وتلك المتوجهة إلى مدينة مراكش والقادمة منها، وإضافة مقطوعات جديدة إلى القطارات لتفادي الاكتظاظ، لكن إدارة السكك الحديدية لم تستجب لمطالبهم واضطرت مؤخرا إلى الزيادة في ثمن التذكرة. وسبق أن نظم المسافرون عبر القطار زوال الثلاثاء الاخير على الساعة الخامسة زوالا وقفة بمحطة القطار الدارالبيضاء المسافرين, وذلك احتجاجا على الاجراءات التي اتخدها المكتب الوطني للسكك الحديدية مؤخرا سواء فيما يتعلق بمواعيد السفر أو الأثمنة أو الحجز المسبق. الوقفة دعا اليها المنخرطون في القطار بين سطات وعين السبع، وساكنة كل من بوسكورة والنسيم وطلبة الكليات، والذين سبق لهم أن اشتكوا لادارة المكتب من نقص القطارات ذهابا وايابا والتأخيرات غير المبررة، وعدم وقوف قطارات خاصة متجهة الى المطار أو الى مراكش. كما اشتكى زبناء المكتب من الاضرار التي تلحقهم من التأخيرات المتتالية خاصة الموظفين والطلاب، وكذا اهمال محطة مرس السلطان. وانضافت إلى هذه المشاكل، الاجراءات الجديدة التي تم اتخاذها مؤخرا كالزيادة في ثمن التذاكر دون مراعاة القدرة الشرائية للمغاربة، وفرض الحجز المسبق وتغيير مواقيت القطارات دون اشراك الزبناء ودون القيام بحملة تواصلية معهم.