ارتفعت حصيلة ضحايا المباني المنهارة في مرسيليا الفرنسية إلى ستة قتلى، في وقت تضاءلت فيه الآمال في العثور عن ناجين محتملين تحت الأنقاض بعد 48 ساعة من الحادث. وتخشى السلطات من ارتفاع حصيلة الضحايا، خاصة وأن شخصين لا يزالان في عداد المفقودين. ويخوض عمال الإغاثة في مدينة مرسيليا سباقا مع الزمن، وقد قضوا ليلتهم الثانية في البحث عن ناجين محتملين على أن يواصلوا البحث الأربعاء بين الركام الناجم عن انهيار مبنيين صباح الاثنين في حي شعبي في وسط المدينة الواقعة في جنوب شرق فرنسا. وأخرجت فرق الإنقاذ ست جثث عثر على آخرها ظهر الأربعاء، غير أن السلطات تخشى ارتفاع حصيلة الضحايا. وأوضح مدعي عام الجمهورية في مرسيليا كزافييه تارابو "كان هناك على الأرجح خمسة أشخاص" من السكان بالإضافة إلى "ثلاثة زوار" كانوا في أحد المباني المنهارة، فيما تتلاشى تدريجا الآمال في العثور على ناجين. ولم يتم التعرف إلى هوية الجثث مساء الثلاثاء لكنها في حال كانت عائدة لأشخاص من بين المفقودين الثمانية فإن شخصين آخرين ربما لا يزالان تحت الأنقاض. عمليات البحث قد تستغرق أياما وقد أعلنت السلطات أن عمليات البحث قد تستغرق أياما عدة بعدما تكدست الأنقاض حتى عمق 15 مترا. وقال وزير الداخلية الفرنسي كريستوف كاستانير مساء الإثنين إن ثمة "حظوظا قليلة في العثور على جيوب حياة" بين الأنقاض. وقد انهار مبنيان متلاصقان في حي أوباني الشعبي في وسط مرسيليا، الاثنين ثم حصل انهيار جزء من مبنى ثالث مجاور.