كشفت الحكومة المغربية بإحتشام عن العجز الكبير الذي عرفته مدخرات القمح بجميع أنواعه خلال حصاد هذه السنة، ولمح بلاغ للمكتب الوطني للحبوب والقطاني بأن نسبة الخصاص بلغت مستويات مخيفة، وأن الدولة استوردت 125 في المائة من احتياجاتها من هذه المادة، وأن البرازيل كانت المزود الأول للمغرب بالقمح بما يناهز 29 في المائة.
وأضاف المكتب في بلاغه بأن حجم الحصاد من الحبوب. المكونة من 99,4 في المائة من القمح اللين. بلغ حوالي 17,2 مليون قنطار عند متم أكتوبر الماضي.
وأوضح المكتب. في مذكرة إخبارية حول وضع سوق الحبوب. أن مخزون الأنواع الأربعة للحبوب الأساسية بلغ 24 مليون قنطار منها 17,6 مليون قنطارا من القمح اللين. مسجلا بذلك مستوى قياسيا في هذه الفترة من السنة مقارنة مع السنوات الماضية.
وقد بلغت الكميات المخزنة لدى الفاعلين المسجلين لدى المكتب وعلى مستوى مخازن الموانئ. 24,4 مليون قنطارا متم أكتوبر الماضي. بارتفاع 11 في المائة مقارنة مع الشهر الذي قبله.
وبحسب مجموعات الفاعلين. حقق التجار المفاوضون والتعاونيات 84 في المائة من حصاد القمح اللين.
وفي ما يخص واردات الحبوب. فقد بلغت 21,3 مليون قنطار متم أكتوبر. بزيادة 125 في المائة مقارنة مع واردات أكتوبر من الموسم الفلاحي السابق.
وإلى متم أكتوبر 2012. تصنف البرازيل في مقدمة الموردين (29 في المائة). تليها أوكرانيا (21 في المائة). والأرجنتين (17 في المائة). وفرنسا (13,8 في المائة. وكندا (13,7 في المائة). وروسيا (5 في المائة).
ومن جهة أخرى. بلغت واردات القمح اللين. منذ تعليق فرض الرسوم الجمركية الواجبة على هذا النوع من الحبوب ابتداء من فاتح أكتوبر 2012. حوالي 8 مليون قنطار عند متم أكتوبر 2012.
وبلغ التحويل الصناعي للحبوب 27,8 مليون قنطار منذ بداية الموسم الفلاحي 2012-2013. مسجلا انخفاضا بلغ حوالي 5 في المائة مقارنة مع الفترة ذاتها من الموسم الفلاحي السابق.
وإلى متم أكتوبر 2012. أنتجت المطاحن الصناعية 44 في المائة من القمح اللين من الإنتاج المحلي. وسجلت صناعة الدقيق المدعم ارتفاعا بنسبة 87 في المائة من الإنتاج الوطني بالنسبة للقمح الطري .
وفي ما يخص الدقيق الحر والمدعم فهما يمثلان على التوالي 55 في المائة و14 في المائة من صناعات المطاحن الصناعية. ويتكون الدقيق المصنع أساسا من القمح الصلب (90 في المائة) والشعير (10 في المائة).