أعربت سانت لوسيا، أمس الاثنين خلال المناقشة العامة للجنة الرابعة للجمعية العامة، عن دعمها لجهود الأممالمتحدة الرامية إلى التوصل إلى حل "واقعي وعملي ودائم" لقضية الصحراء المغربية. وقال سفير سانت لوسيا لدى الأممالمتحدة، كوسموس ريتشاردسون، إن "سانت لوسيا تجدد دعمها لجهود المبعوث الشخصي للأمين العام السيد هورست كولر، للمضي قدما في العملية السياسية من أجل التوصل إلى حل عادل ومقبول من الأطراف، وفقا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وخصوصا القرارين 2351 (2017) و2414 (2018)". وذكر بأن القرار الاخير لمجلس الامن يؤكد على أهمية التحلي ب"الواقعية وروح التوافق من قبل الأطراف" من أجل "الدفع قدما بالمفاوضات"، كما يشدد على "ضرورة التقدم نحو حل واقعي وعملي ودائم". وأعرب ريتشاردسون، في هذا الصدد، عن ترحيب بلاده بالتحضيرات للمائدة المستديرة التي ستنعقد في جنيف في دجنبر المقبل بين الأطراف المعنية، لاسيما الجزائر وموريتانيا والمغرب، منوها ب"بالرد الإيجابي" للمملكة على هذه المبادرة. وأكد أن "سانت لوسيا" تأمل في أن تسهم هذه المشاورات "في الدفع بالعملية السياسية نحو حل عادل ومنصف لهذا النزاع الذي طال أمده".