أعربت سانت لوسيا عن الأمل في أن يتمكن المبعوث الشخصي الجديد للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء، هورست كوهلر، من المضي قدما بالمسلسل الرامي إلى التوصل إلى "حل نهائي عادل ومقبول من الأطراف" للنزاع حول الصحراء وفقا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة. وأبرز ممثل سانت لوسيا الدائم لدى الأممالمتحدة، كوسموس ريتشاردسون، في مداخلة أمام اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة التي تتواصل أشغالها بنيويورك الى غاية العشر من الشهر الجاري، أهمية القرار الأخير لمجلس الأمن رقم 2351 الصادر بتاريخ 28 أبريل 2017، والذي يشدد على أهمية التحلي بالواقعية وروح التوافق بين الأطراف من أجل إحراز تقدم في المفاوضات. وأضاف أن بلاده "أخذت علما بأهمية الطابع الإقليمي للمزاع وبالمساهمات التي يمكن لدول الجوار تقديمها للمسلسل السياسي الذي تقوده الاممالمتحدة". وقال: "في هذا الصدد، نذكر بأن قرار مجلس الامن رقم 2351 اعتبر أن تعزيز التعاون بين الدول الاعضاء في اتحاد المغرب العربي من شأنه المساهمة في تحقيق الاستقرار والامن في منطقة الساحل".