أعلنت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي - قطاع التربية الوطنية- عن تطوير نمط الاستهداف الجغرافي المعتمد حاليا في برنامج "تيسير"، ليشمل أسر كل تلميذات وتلاميذ السلك الابتدائي بالوسط القروي، وكذا تلميذات وتلاميذ السلك الثانوي الإعدادي بالوسطين القروي والحضري. وأوضحت الوزارة في بلاغ لها، أنه يشترط للاستفادة من هذا البرنامج، توفر أسر التلاميذ على بطاقة "راميد" سارية المفعول، في حين ينتفي اعتبار هذا المعيار بالنسبة للجماعات القروية المستفيدة من البرنامج إلى حدود 2017- 2018. ويأتي هذا الإجراء، حسب المصدر نفسه، تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية الواردة في خطاب العرش ليوم 29 يوليوز 2018، والتي دعا من خلالها صاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى إعطاء دفعة قوية لبرامج دعم التمدرس ومحاربة الهدر المدرسي، ومنها على الخصوص "برنامج تيسير". كما يندرج هذا الإجراء، الذي يتماشى أيضا مع مضامين الرؤية الاستراتيجية لإصلاح منظومة التربية والتكوين 2015 - 2030، وخاصة تلك المتعلقة بالرافعة الأولى المتعلقة بتحقيق مدرسة الإنصاف وتكافؤ الفرص، في إطار تنزيل برنامج عمل الوزارة المتضمن للتدابير والإجراءات التنفيذية للتوجيهات الملكية السامية الصادرة في هذا الإطار. وأشار البلاغ إلى أنه تم تمديد عملية التسجيل بالبرنامج المعد لهذا الغرض، بصفة استثنائية، إلى نهاية دجنبر 2018، وذلك بغية تمكين الأسر المرشحة للاستفادة من البرنامج من إعداد أو تجديد بطاقة "راميد".