من المقرر أن يجتمع الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "الكاف"، برئاسة الملغاشي أحمد أحمد، يوم 30 شتنبر في شرم الشيخ بمصر، لاتخاذ القرار النهائي بشأن تنظيم "الكان" في الكاميرون أو سحبه ومنحه لدولة أخرى. ويسود الترقب في أوساط الاتحادات المعنية بمصير النسخة المقبلة من منافسات كأس أمم إفريقيا حول ما إذا كانت الكاميرون ستستضيف التظاهرة، أم سيتم نقلها إلى بلد آخر، بناء على فتح باب الترشيحات على هامش الجمع العام للكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم بشرم الشيخ. وفي هذا الصدد، أفادت مصادر مطلعة أن الجامعة الملكية لكرة القدم، وضعت ملفا مستعجلا للتعامل مع الحدث، في حال إعلان الكاف عن فتح باب الترشيح لتعويض الكاميرون، إذ يبدي المغرب جاهزية كاملة لاستضافة "الكان" في حال تم سحبه من الكاميرون. وأكدت المصادر نفسها أن سحب التنظيم من الكاميرون لا يعني نقل التظاهرة إلى المغرب بشكل أوتوماتيكي، لكن سيتم عن طريق فتح باب الترشيحات أمام الاتحادات التي ترى في بلدانها أنها قادرة على احتضان العرس القاري، وحينها سيكون المغرب مستعداً لوضع ملفه، الذي تبقى له الأفضلية. وكان أحمد أحمد، في تصريحات صحافية، قال إنه ليس متأكدا من قدرة الكاميرون على استضافة الحدث، نظرا للتأخر الحاصل في الأشغال هناك، وزاد موضحا: "مازالت هناك مجموعة من الأمور ناقصة وغير جاهزة". وأضاف أحمد، في تصريحه ل"ESPN"، أنه سيكون من الخطير المجازفة باللاعبين المحترفين، وخاصة الممارسون بأوروبا، بجعلهم يخوضون البطولة بالكاميرون في ظل الظروف الصعبة هناك، فضلا عن البنيات غير الجاهزة.