ساد الترقب أوساط الاتحادات المعنية بمصير النسخة المقبلة من منافسات كأس أمم إفريقيا، وحول ما إذا كانت ستستضيف الكاميرون التظاهرة، أم سيتم نقلها إلى بلد آخر، بناء على فتح باب الترشيحات المفترضة على هامش الجمع العام للكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم. وعلمت "هسبورت" من مصادر جامعية، أن الجهاز الكروي المغربي، يستعد للتعامل بشكل سريع مع مستجدات اجتماع الكاف المقررة بشرم الشيخ نهاية الشهر الجاري، حيث يبقى ملف ترشح المغرب لاستضافة "الكان" شبه جاهز، في حال تم سحب شرف التنظيم من الكاميرون. وأكدت نفس المصادر أن سحب التنظيم من الكاميرون لا يعني نقل المتظاهرة للمغرب بشكل أوتوماتيكي، مردفاً أنه في الحالة المذكورة، سيتم فتح باب الترشيحات أمام الاتحادات التي ترى في بلدانها أنها قادرة على احتضان العرس القاري، وحينها سيكون المغرب مستعداً لوضع ملفه، الذي تبقى له الأفضلية، نظير الصورة التي خلفها تنظيم "الشان" بالبلاد. المصادر نفسها أكدت أنه في حال سحب التنظيم من الكاميرون، فالكاف ستحسم في الترشيحات المتوصل بها في فترة وجيزة، نظراً لضيق الوقت الفاصل بين الفترة الحالية وموعد كأس أمم إفريقيا، المقررة سيف العام المقبل، بعد أقل من سنة. وحاولت "هسبورت" الحصول على معلومات بخصوص الموضوع، من رئيس "الكاف"، الملغاشي، أحمد أحمد، إلا أن الأخير فضل التحفظ عن الكشف عن رأيه، مكتفيا بالتأكيد على أن مصير كأس إفريقيا للأمم سيتم الإعلان عنه في الوقت المناسب، في إشارة لعدم رغبته في إثارة الموضوع والحسم فيه قبل اجتماع المكتب التنفيذي للكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، في الأسبوع الأخير من الشهر الجاري. وكان أحمد أحمد، في تصريحات صحافية، قد قال إنه ليس متأكدا من قدرة الكاميرون على استضافة الحدث، نظرا للتأخر الحاصل في الأشغال هناك، موضحا "ما زالت هناك مجموعة من الأموى ناقصة وغير جاهزة". وأضاف في تصريحه ل"ESPN"، أنه سيكون من الخطير المجازفة باللاعبين المحترفين وخاصة الممارسين منهم بأوروبا، بجعلهم يخوضون البطولة بالكاميرون في ظل الظروف الصعبة هناك فضلا عن البنيات غير الجاهزة".