تتجه انظار الصحافة العالمية إلى قرية كوغيلو الكينية، مسقط رأس والد باراك اوباما، وذلك كلما تعلق الامر بالانتخابات الرئاسية الامريكية او بحدث يهم شخص الرئيس الامريكي ذي الاصول الافريقة. وقد راقب العالم بأكمله مساء الثلاثاء عملية الإعلان عن نتائج الانتخابات الأميركية التي فاز فيها الرئيس باراك أوباما بولاية ثانية، وخاصة سكان قرية كوغيلو الكينية حيث مسقط رأس والد الرئيس.
و قال سعيد حسين أوباما، عم الرئيس أوباما، إن الجميع في القرية كانوا على يقين أن الرئيس سيفوز بولاية ثانية رغم تقارب استطلاعات الرأي، وأضاف: "كنا نراقب الانتخابات عن قرب، وكنا نعلم أن أداءه جيد وأنه سيفوز، ولم نكن قلقين عليه بالمرة".
وأضاف سعيد أوباما، في لقاء إذاعي، أن كل سكان القرية والقرى المجاورة لها تقدموا بالتهاني له ولعائلته، وبشكل خاص جدة الرئيس سارة.
كما أكد أن عائلة الرئيس المتواجدة في كينيا ستحضر حفل تنصيب الرئيس في العشرين من يناير المقبل، وقال: "حضرت حفل تنصيبه الأول، وكنت جالسا وراءه في مقر الكونغرس، وسأحضر هذه المرة أيضا".
وقال سعيد أوباما إنه يتوقع تلقي اتصال من الرئيس قريبا، وأضاف: "لم أتحدث معه خلال الأيام الماضية بسبب ارتباطاته وحملته الانتخابية، لكنه يرد على مكالماتنا، كما أننا نتحاور عبر الهاتف باستمرار، ومن المنتظر أنه سيتصل بنا قريبا لأنه يعلم أننا نريد معرفة أحواله، علما أنه يعلم أننا وجهنا له التهاني بعد إعلان فوزه".
كما توقع عم الرئيس الأميركي أن يقوم ابن أخيه بجولة في كينيا التي لم يزرها خلال فترة حكمه الأولى، وقال: "أعتقد أنه سيزورنا، ولا ألومه لعدم زيارة كينيا خلال السنوات الأربع الماضية لأنه كان منشغلا بالتركة التي ورثها من سلفه والمتمثلة في حربين في العراق وأفغانستان وركود اقتصادي. كان الأمر صعبا جدا. وكان يتوجب عليه حل كل تلك القضايا".