صلى أهالي قرية كوغيلو الكينية, التي ينحدر منها باراك أوباما , مرشح الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الأميركية , ليروه أول أفريقي أميركي يصبح رئيسا للولايات المتحدة الأميركية. وقد عاشت قرية كوغيلو، الواقعة على شواطئ بحيرة فيكتوريا , غرب كينيا, أوقات إثارة منذ بدأ "ابنها" المراحل الأخيرة في سباق سيناتور إلينوي نحو البيت الأبيض. ولم يعط المؤيدون المتحمسون لأوباما هناك أي فرصة للفوز لمنافسه المرشح الجمهوري جون ماكين أو حتى الرجوع في السباق واللحاق بأوباما المتقدم عليه نقاطا عديدة، حسب آخر استطلاعات الرأي. وقد عززت الشرطة الكينية من مراقبتها لكوغيلو , القرية التي لا زالت جدة أوباما , سارة حسين أونيانغو أوباما , ذات ال87 عاما , تعيش فيها حتى اليوم، خاصة بعد توافد الأقارب والمؤيدين لأوباما والصحافيين الأجانب والمحليين إليها. وأقيمت صلوات كبرى في القرية ، إضافة إلى ذبح ثور كبير في حال فوز سيناتور إلينوي , المولود في هاواي ، من أم أميركية بيضاء , وأب كيني. ومنذ, 2004 التاريخ الذي بدأ فيه أوباما حملته بانتخابات الكونغرس، أصبح هذا المحامي والناشط الحقوقي بمنزلة نجم لموسيقى الروك بهذه الدولة الواقعة شرق القارة الأفريقية. وحتى المواليد الجدد في كينيا , باتوا يسمون باسمه، والموسيقيون بدورهم ألفوا الأغاني التي تمجده. ويتوقع العديد من الأفارقة أن يؤدي انتخاب أوباما إلى تعزيز المساعدات الأميركية لمشاريع التنمية المحلية , وتحسين الأوضاع المعيشية لأغلب بلدان هذه القارة الأفقر في العالم. وقال مالك أبونغو , أخ أوباما ", إن أخي لن يؤثر مباشرة على تنمية قريتنا, لكنه سيقف على عدة أشياء أخرى".