هاجمت أسماء الحلاوي، إحدى الضحايا التي تقدمت بشكاية ضد مدير أخبار اليوم توفيق بوعشرين، المعتقل حاليا بسجن عين برجة، في تدوينة عبر صفحتها في الفايسبوك مساء اليوم الأحد، فضحت فيها أساليب المتهم والأهداف المتوخاة من خرجاته الأخيرة عبر الفايسبوك، رغم انه يوجد رهن الاعتقال، إذ قالت في تدوينتها: "خرج توفيق بوعشرين المتهم بالإتجار في البشر وهتك عرض عاملات مغلوبات على أمرهن في مؤسسته، بتدوينة جديدة لا نعرف كيف ينجح في نشرها رغم أنه مسجون. وحاول في تدوينته اليائسة مرة أخرى أن ينال من النساء اللواتي تحدين جبروته وكشفن ما كان يخبئه من فضائح ..وأمطن اللثام عن وجهه الحقيقي والحقير الذي كان يخبئه تحت قناع الدفاع عن الديمقراطية ومبادئ حقوق الإنسان وغيرها من الهرطقات. حاول هذا المتهم بالاتجار في البشر والاغتصاب عبثا أن يضرب في ذمة الضحايا مدعيا أنهن إما يكذبن بخصوص أوضاعهن المالية أو أن هناك جهة ما تدفع عنهن أتعاب المحامين، فالرجل لا يفكر إلا بمنطق المقابل، وكان يطبقه شر تطبيق على العاملات لديه (إما أن يخضعن لنزواته وشدوده وإما يرمي بهن إلى الشارع). من المفيد أن نذكر المتهم بالاتجار في البشر والذي تدينه عشرات الأشرطة القذرة التي صورها في مكتبه، أن هيئة الدفاع في معظمها تطوعت للدفاع عن الضحايا لأن ما تعرضن له على يد المتهم فظيع وخطير ويشكل حالة إجرامية فريدة تذكر الرأي العام بما كان يرتكبه الكوميسير ثابت في حق ضحاياه قبل ربع قرن. إن التدوينة الجديدة للمتهم ليست سوى محاولة يائسة لتضليل الرأي العام ومحاولة للتغطية على التهم الخطيرة التي يتابع بها والتي قد تصل عقوبتها إلى 20 سنة سجنا نافذا. إن قضية المتهم بوعشرين تقترب من نهايتها المحتومة والقضاء المغربي أقوى من أن تشوش عليه خرجات مثل تدوينة المتهم أو تصريحات من يدورون في فلكه".