أعلن سعد الدين العثماني مساء اليوم عبر صفحته على توتير أن حكومته ستشرع انطلاقا من 2019 في تصحيح الاختلالات التي يعرفها تنفيذ برنامج المساعدة الطبية"RAMED"مع إعادة النظر بشكل جذري في المنظومة الوطنية للصحة عبر تفعيل المخطط الوطني للصحة في أفق2025 ، والشروع في تنفيذ برنامج التغطية الصحية لفائدة المهنيين والعمال المستقلين والأشخاص غير الأجراء. من بين المشاكل التي لازال يواجهها المرضى من حاملي بطاقة "راميد"، أثناء بحثهم عن العلاج، المساطر التي يشوبها كثير من التعقيد، ذلك أنَّ المريض لا يحقّ له أن يتوجه إلى المستشفى الإقليمي أو الجهوي أو الجامعي إلا بعد أن يحصل على "ورقة التنقيل" من المركز الصحي القريب من محلّ سكناه، وهو ما يطرح مشاكل للمرضى، خاصة في العالم القروي. وكانت هذه الاختلالات التي لازمت راميد منذ انطلاقته محور الخطاب الملكي السامي بمناسبة عيد العرش، حيث دعا جلالته إلى إصلاح هذا النظام وإعادة النظر في المنظومة الصحية في أقرب أجال.