رفض مرشح المعارضة في مالي سومايلا سيسيه اليوم مسبقا نتائج الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية، داعيا البلاد الى الوقوف في وجه "ديكتاتورية التزوير" بعد انتخابات جرت في ظروف امنية افضل من الدورة الاولى. ويتوقع ان تعلن المحكمة الدستورية نتائج المنازلة بين الرئيس المنتهية ولايته والاوفر حظا ابراهيم بوبكر كيتا والمعارض سيسيه منتصف الاسبوع، لكن انصار سيسيه قالوا من على شرفة مقر حملته "نرفضها سلفا". وسيتولى الفائز الرئاسة مطلع شتنبر، وستكون مهمته الرئيسية احياء اتفاق السلام الذي وقع في 2015 بين الحكومة وحركة التمرد التي يهيمن عليها الطوارق وتأخر تنفيذه. وكان سيسيه صرح بداية يونيو انه ينبغي "تجنب ازمة انتخابية". وكان اقر في 2013 بهزيمته امام كيتا حتى قبل اعلان النتائج، لكنه يصر هذه المرة على اتهام معسكر الرئيس باستغلال انعدام الامن في وسط البلاد لتزوير الانتخابات.