أكدت واشنطن ضرورة تشديد الخناق على طهران، ورفضت بشكل جازم الطلبات بإعفاء الشركات الأوروبية العاملة في إيران من العقوبات الأمريكية التي قالت إنها ستكون الأقسى في التاريخ. وأعلن مصدر في وزارة الاقتصاد الفرنسية لوكالة فرانس برس "أن الأمريكيين لم يردوا بشكل إيجابي على أي من الطلبات المقدمة في رسالة" وجهتها كل من فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة في الرابع من يونيو الماضي إلى واشنطن، لإعفاء شركات هذه الدول الثلاث من العقوبات الأمريكية المتوقع فرضها قريبا. والمعروف أن هذه الدول الثلاث هي من الدول الست التي وقعت الاتفاق النووي مع إيران، مع كل من روسيا والصين والولايات المتحدة التي انسحبت منه في ماي الماضي. ورد وزير الخزانة الأمريكي، ستيفن منوتشين، ووزير الخارجية، مايك بومبيو، خطيا على الدول الثلاث ليوضحا بأنهما لن يمنحا أي إعفاء من العقوبات للشركات التي وقعت عقودا مع إيران بعد سريان تطبيق الاتفاق النووي الإيراني في 16 يونيو 2016.