قال الرئيس النيجيري محمد بخاري اليوم الجمعة إن أقصى شمال شرق نيجيريا دخل "مرحلة استقرار ما بعد النزاع"، على الرغم من استمرار هجمات جماعة بوكو حرام. وادى التمرد الاسلامي المستمر منذ 2009 الى تدمير منطقة شمال شرق البلاد، كما اسفر عن مقتل 20 الف شخص على الاقل وتهجير اكثر من 2,6 ملايين وتسبب بازمة انسانية كبرى. ومنذ سنوات يؤكد بخاري وقيادات الجيش النيجيري والحكومة ان الجهاديين على شفير الهزيمة، على الرغم من ان الدلائل تشير الى عكس ذلك. لكن تصريح بخاري الاخير يذهب ابعد منذ ذلك ليشير الى توقف ء القتال بشكل تام. وامام جنود من بلدة مونغونو الشديدة التحصين والواقعة على بعد نحو 140 كلم من مايدوغوري عاصمة ولاية بورنو، قال بخاري إن مقاتلي بوكو حرام يستسلمون "طوعا". وتابع الرئيس النيجيري "هذا دليل على اننا في مرحلة استقرار ما بعد النزاع، أمكن تحقيقها بالعمل الجيد الذي قامت به قواتنا المسلحة". ويتولى بخاري، الحاكم العسكري السابق، السلطة منذ ثلاث سنوات وقد انتخب على خلفية تعهده إلحاق الهزيمة بجماعة بوكو حرام، التي بايعت تنظيم الدولة الاسلامية وتهدد امن منطقة بحيرة التشاد.